لطالما اعتبرت "العين الكسولة" مشكلة تتعلق بالرؤية فقط، لكن تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة مقلقة بين هذه الحالة ومجموعة واسعة من الأمراض والحالات المزمنة. في هذا المقال، نستعرض هذه الاكتشافات الجديدة ونناقش أعراض العين الكسولة وعوامل الخطر وطرق الوقاية والعلاج.


 
 
 

كشفت أبحاث حديثة عن صلة مقلقة بين "العين الكسولة" المعروفة علميًا باسم "الغمش"، ومجموعة واسعة من الأمراض والحالات المزمنة، مما يدفع إلى إعادة النظر في تصنيفها كمشكلة متعلقة بالرؤية فقط.

وتشير الدراسات إلى أن الغمش، الذي يُصيب الملايين حول العالم، قد يكون مؤشرًا هامًا على اضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

كما تربط بعض الأبحاث بين الاضطرابات الأيضية، مثل مرض السكري، وتطور حالة العين الكسولة من خلال تأثيرها على الالتهابات الجهازية.

أعراض تدعو للقلق:

  • ضعف الرؤية أو الرؤية المزدوجة: قد يواجه المصابون صعوبة في التركيز أو القراءة أو تتبع الأشياء بعين واحدة.
  • الصداع: قد يعاني الأشخاص من صداع مستمر، خاصة بعد إجهاد العين أو القيام بمهام بصرية.
  • إجهاد العين: الشعور بألم أو حرقان في العينين.
  • ضعف التفاعل الاجتماعي: قد يتجنب المصابون الاتصال بالعين أو يظهرون ضعفًا في التفاعلات الاجتماعية.

أهمية التشخيص المبكر:

يُعد الكشف المبكر عن العين الكسولة وعلاجها أمرًا بالغ الأهمية لمنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

نصائح للوقاية:

  • فحوصات العيون الدورية: يُنصح بإجراء فحوصات عيون منتظمة، خاصة للأطفال، للكشف المبكر عن أي مشاكل في الرؤية.
  • التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة للحفاظ على صحة العيون.
  • النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالعوامل التي تؤدي إلى العين الكسولة.

المصدر : Transparency News