تتعرض كرة القدم الإسبانية لأزمة كبرى، تُهدد استقرارها وسمعتها على المستوى الدولي. واتُهم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعمليات فساد مالي وإداري، مما دفع بالحكومة إلى التدخل لضمان استقراره. وفي هذا المقال، نستعرض خطوات الحكومة الإسبانية لمعالجة هذه الأزمة، وتأثيرها على مستقبل كرة القدم في إسبانيا.


أكدت وزيرة التعليم والرياضة الإسبانية، بيلار أليغريا، عزم الحكومة على التدخل لضمان استقرار اتحاد الكرة الإسباني، وذلك في ظل الأزمات الكبرى واتهامات الفساد المالي والإداري التي تُحيط به.

وأوضحت أليغريا خلال كلمة لها بمجلس الشيوخ، أن الحكومة "ستتصرف بحزم وجدية، لكن دائماً وفق القانون"، لمواجهة "الوضع المقلق للغاية" الذي يعاني منه الاتحاد.

وشدّدت على أن "الأمور يجب أن تتم بشكل جيد"، وأن الحكومة "ستتصرف بمسؤولية لضمان الاستقرار المؤسسي داخل الاتحاد"، مُنوّهةً إلى أن هذا "ما يطالب به الاتحادان الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) أيضاً".

وأردفت: "نحن ندرك تماماً أن الوضع الحالي قد يضر بسمعة الرياضة في بلدنا، وخاصة كرة القدم".

وختمت أليغريا مؤكدةً أن "لدينا 3 أحداث أساسية (بطولة أمم أوروبا والألعاب الأولمبية وكأس العالم 2030)، وستعمل الحكومة حتى تحقق إسبانيا النجاح" في هذه الفعاليات.

يُذكر أن "فيفا" و"يويفا" قد أصدرا بياناً مشتركاً أعربا فيه عن "قلقهما الشديد" من الأحداث الأخيرة في الاتحاد الإسباني، وأن ممثلين عنهما قد اجتمعوا مع رابطة الدوري الإسباني ("لاليغا") لبحث وضعه.


المصدر : Transparency News