قال الملياردير بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام Telegram، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد مكاناً رائعاً لمقر شركة التواصل الاجتماعي.


وخلال مقابلة خاصة مصورة مع الصحفي الأمريكي "تاكر كارلسون" نُشرت على حساب الأخير على منصة "إكس"، كشف دوروف أنه منذ انتقاله إلى دبي منذ 7 سنوات، كان يفكر في البداية التجربة لمدة 6 أشهر فقط لتقييم الأمور مع نقل مقر منصة "تليغرام".

لكن بعد ذلك، أصبحت دبي هي المقر الأفضل الدائم، ولم يعد هناك مجال لتغيير الوجهة بأي مكان آخر حول العالم.

وأرجع دوروف استقراره على دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة ومقر رئيسي لـ"تليغرام" إلى أسباب عدة، أبرزها:

  • سهولة فائقة للغاية لأداء الأعمال التجارية في دبي؛ حيث يمكن توظيف الأشخاص من أي مكان بالعالم طالما هناك مزايا مستدامة كدفع رواتب جيدة وتنافسية.
  • تصاريح الإقامة التي تمنح تلقائياً، بينما إذا حاولت الحصول عليها في أوروبا أو بعض الدول الأخرى فسيكون الأمر مختلفاً تماماً.
  • الفعالية الضريبية مرتفعة جداً.
  • البنية التحتية ممتازة، من مطارات وطرق وفنادق.

وأشار دوروف إلى أنّ دبي توفر بيئة مثالية للشركات الناشئة، مع ثقافة داعمة وتركيز على الابتكار.

وأضاف: "أعتقد أن دبي هي أفضل مكان في العالم للشركات التي تريد أن تنمو وتزدهر."

وتُعدّ دبي وجهة مفضلة للعديد من الشركات العالمية، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، وقوانينها الملائمة للأعمال، وبيئتها الداعمة للابتكار.

ويُعدّ انتقال تليغرام إلى دبي شهادة على جاذبية المدينة كمركز عالمي للتكنولوجيا والأعمال.


المصدر : Transparency News