بدأت العلاقة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وإسرائيل كصفحة جديدة مليئة بالوعود والتحالفات الوثيقة، ولكن مع مرور الوقت، شهدت هذه العلاقة تقلبات وتحولات غير متوقعة، مما أثار تساؤلات حول مستقبلها في حال عودة ترمب للسلطة الرئاسية في الولايات المتحدة.


بعد أن أثيرت تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ودولة إسرائيل، تم تقديم تحليل شامل من قِبل الكاتبة لورين غامبينو في مجلة "ذي غارديان". وتسلط الكاتبة الضوء في تقريرها على التطورات المثيرة للجدل التي شهدتها العلاقة بين ترمب والحكومة الإسرائيلية، وخاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وفي سياق العلاقة الوثيقة التي كانت تجمع بين ترمب ونتنياهو، تباينت الآراء وتدهورت العلاقة بين الطرفين بعد فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020، حيث اعتبر ترمب أنه كان من حقه الفوز. وفي أعقاب هجوم حركة حماس في أكتوبر 2023، قام ترمب بانتقاد الاستخبارات الإسرائيلية ونتنياهو لفشلهم في توقع الهجوم، كما وصف حزب الله بأنه "ذكي للغاية" في سياق المعركة ضد إسرائيل في لبنان.

وفي تصريحات أثارت الجدل، حث ترمب الحكومة الإسرائيلية على تسريع مجرى الحرب، مشدداً على ضرورة الحذر ومخاطباً إسرائيل بأنها تخسر الكثير من الدعم. كما دعا في مقابلة مع مجلة إسرائيلية إلى التوقف عن القتل والعودة إلى السلام.

وعلى الرغم من انتقاداته المتكررة لسياسات الحكومة الأميركية والإسرائيلية، لا يتوقع المحللون تغييرًا جذريًا في سياسته المستقبلية في حال فوزه في الانتخابات. ورغم ذلك، فإن المحللين لم يتلقوا حتى الآن تفاصيل حول دور الولايات المتحدة في حل النزاع أو عن دعم ترمب لحل الدولتين، وهو ما يظل موضوعاً للتكهنات والمتابعة الدقيقة في الفترة المقبلة.


المصدر : Transparency News