في ظلّ التوترات المتصاعدة في المنطقة، وتحديداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اجتمعت قوى المعارضة اللبنانية اليوم في المقرّ العام لحزب «القوات اللبنانية» في معراب، وذلك في لقاء تضامني وطني بدعوة من «القوات» تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان». وشارك في اللقاء عدد كبير من الشخصيات المعارضة من كتل نيابية ونواب وشخصيات تنتمي إلى الخط السيادي، حيث ناقشوا مختلف القضايا الحيوية التي تواجه لبنان، وتركزت بشكل خاص على القرار 1701 وسبل تطبيقه، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على السيادة اللبنانية.


 تجتمع اليوم في مقر حزب "القوات اللبنانية" في معراب، قوى المعارضة اللبنانية من كتل نيابية ونواب وشخصيات سياسية تنتمي إلى الخط السيادي، في لقاء تضامني وطني بعنوان "1701 دفاعاً عن لبنان"، وذلك في إطار جهودها للدفاع عن سيادة لبنان وضمان حقوقه واستقراره في ظل التصعيدات الأخيرة على الحدود الجنوبية.

وقد وصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى قاعة الاجتماعات لبدء اللقاء التضامني، الذي يأتي تحت شعار "1701 دفاعاً عن لبنان"، في إشارة إلى القرار الأممي 1701 الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان.

وأكد النائب أشرف ريفي على أهمية الخروج من الصراع والتصدي للأجندة الإيرانية، مشيراً إلى أن الوقت المناسب قد حان لإطلاق صرخة واضحة للدفاع عن لبنان. كما أعرب عن توقعه لتغييرات كبرى في قيادة "حزب الله".

من جهته، أكد النائب غسان سكاف أهمية تنفيذ القرار 1701 بمختلف مندرجاته، مشدداً على أنه يجب أن تكون هناك صرخة عالية لضمان سيادة لبنان.

وفي سياق متصل، أشار رئيس حركة التغيير إيلي محفوض إلى دعمه للقاء في معراب، مؤكداً على أن الوطنية تتطلب الوقوف معًا لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان.

من جانبه، أكد النائب بيار بو عاصي على أهمية اللقاء في تعزيز وحدة الصف والتصدي لتحديات الوطن، مشيراً إلى أن "حزب الله" يعزل لبنان عن العالم ويفرض أجندته على الجميع، باستثناء المشاركين في لقاء معراب.

وفي تعليقه، أعرب النائب كميل شمعون عن دعمه لكل لقاء يخدم الوطن ويسهم في وقف النزاع في الجنوب، مؤكداً على أهمية الوحدة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان.


المصدر : Transparency News