قالت شرطة مكسيكو سيتي إنها تحقق مع مشتبه به في جريمة قتل باعتباره قاتلا متسلسلا محتملا، بعد العثور على أدلة مروعة في غرفه.


اعتدى المشتبه به، الذي تم التعرف عليه باسم ميغيل فقط، على ابنة امرأة تبلغ من العمر 17 عامًا وقتلها خنقًا في منزلها يوم الثلاثاء. كما طعن الأم في رقبتها ولاذ بالفرار، لكنها نجت.

تم القبض على ميغيل بعد ذلك بوقت قصير. وعند تفتيش شقة استأجرها، عثرت الشرطة على:

    • مواد بيولوجية (لم يتم تحديد نوعها)
    • بقع دماء
    • عظام
    • منشار
    • هواتف محمولة
    • بطاقات هوية نسائية مفقودات
    • دفاتر ملاحظات تحتوي على "تفاصيل عن أفعاله ضد ضحاياه"

وأثارت هذه الجريمة المروعة أسئلة حول تقصير السلطات في التحقيق في حالات اختفاء النساء في مكسيكو سيتي، خاصة مع وجود أدلة تشير إلى تورط ميغيل في جرائم أخرى.

فيما لم تحدد السلطات عدد الضحايا المحتملين، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أرقامًا تتراوح بين 7 و 20.

وتواصل السلطات التحقيق في القضية، مع احتمال وجود المزيد من الضحايا.