في ظل التصاعد المستمر للتوترات عبر الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل، أعرب رئيس بعثة "اليونيفيل" في لبنان، أرولدو لاثارو، عن قلقه واهتمامه البالغ بالتطورات الأخيرة والتأثيرات السلبية على السكان المدنيين في المنطقة.


عبّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام، أرولدو لاثارو، عن قلقه البالغ إزاء استمرار تصاعد حدة التوتر عبر الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل، مما أسفر عن "أضرار جسيمة" للمدنيين في المنطقة. وفي بيان أصدرته اليونيفيل اليوم الجمعة، أكدت على التزامها بدعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان وتلبية احتياجاتها الفورية والعاجلة، والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة المنكوبة.

وأكد لاثارو خلال لقائه مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية في سبع بلديات بجنوب شرقي لبنان يوم الخميس الماضي، أن الوضع الراهن يفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تواجهها لبنان. وأشارت اليونيفيل إلى أن التبادل المتواصل لإطلاق النار قد أثر سلبًا على حياة السكان وزاد من تعقيدات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

وقالت اليونيفيل: "نحن ندرك أن التصعيد الحالي للأوضاع قد أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السكان في جنوب لبنان، ونحن عازمون على بذل كل الجهود الممكنة لتهدئة التوتر واستعادة الاستقرار إلى المنطقة المتضررة".

وأشارت اليونيفيل إلى أن الوضع الراهن أجبر عشرات الآلاف من السكان على ترك قراهم القريبة من الخط الأزرق، الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل والذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000، مما أدى إلى تعرضهم للعديد من التحديات والمخاطر.


المصدر : Transparency News