في لقاء وطني حاشد بمعراب، أطلق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صرخة مدوية حذّر فيها من مخاطر "محور الممانعة" على لبنان، متهماً إياه بمحاولة منع أي شيء إيجابي في البلاد، وتعطيل مؤسسات الدولة، والخدمات، والانتخابات الرئاسية.


افتتح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لقاءً وطنياً في معراب، حذّر فيه من مخاطر "محور الممانعة" على لبنان، متهماً إياه بمحاولة منع أي شيء إيجابي في البلاد، وتعطيل مؤسسات الدولة، والخدمات، والانتخابات الرئاسية.

"لا دولة في لبنان":

أكد جعجع أنّ لبنان وصل إلى وضع "لا دولة فيه"، وأنّ هناك "دويلة" تصادر القرار الاستراتيجي وتشرّع معابر غير شرعية على الحدود الشرقية، معتبراً أنّ هذه المعابر هي التي سمحت بمرور جثة الشهيد باسكال سليمان دون أي رقابة.

"المعارضة مقيّدة":

أشار جعجع إلى أنّ المعارضة لا تملك أدوات تنفيذية، فهي بيَد الموالاة، وأنّ بعضهم "يصادر القرار العسكري" في لبنان، ممّا يعيق ما تسعى إليه المعارضة من نمو اقتصادي.

"العمليات في الجنوب بقرار من حزب الله":

شدّد جعجع على أنّ العمليات العسكرية الأخيرة في الجنوب بدأت بقرار من "حزب الله" وحده، وأنّ الحكومة لم تتّخذ أي قرار، وأنّه لا يحقّ لأي أحد أو لأي حزب أن يرمي شعباً في الحرب.

"القضية الفلسطينية واجب":

أكد جعجع أنّ القضية الفلسطينية واجب على الجميع، وأنّها إحدى أهم قضايا المنطقة، وأنّهم معها، لكنّه حذّر من المتاجرة بها.

"عمليات حزب الله أضرت بفلسطين":

اعتبر جعجع أنّ العمليات العسكرية التي انطلقت من جنوب لبنان لم تساعد غزة بل تكبدت خسائر بالأرواح، وأنّ ما يقوم به "حزب الله" في الجنوب لم يفد فلسطين بأي شيء إنما أضرّها بشكل كبير.

"الجنوب قد يتطور إلى حرب شبه شاملة":

حذّر جعجع من أنّ الأوضاع في الجنوب قد تتطور إلى حرب شبه شاملة، وأنّ "حزب الله" يعرض حدودنا وجنوبنا إلى مخاطر أكبر.

"الحلّ بانتشار الجيش":

اقترح جعجع حلّاً يتمثل بانتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود، مع انسحاب "حزب الله" إلى الداخل كمرحلة أولى.

"أهل الجنوب يدفعون ثمن ذراع إيران":

أكد جعجع أنّ أهل جنوب لبنان يدفعون ثمن أن يكون لإيران ذراع عسكرية إلى جانب إسرائيل، وأنّ هذا الذراع العسكري لم يقدّم أي شيء لـ قطاع غزة.

"حزب الله غير قادر على الدفاع عن لبنان":

ختم جعجع خطابه بالتأكيد على أنّ "حزب الله" غير قادر على الدفاع عن لبنان، وأنّ هذا ما يعرفه الجميع مسبقاً.


المصدر : Transparency News